وفي المكارم عن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ركعة بعمامة أفضل من أربع بغير عمامة » [٣].
ومنها : التجمل في الثياب للصلاة ، ذكره في السرائر [٤] ، وغيره [٥] ، للمروي في
تفسير العياشي والجوامع : كان الحسن بن علي عليهماالسلام إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه ، فقيل له ذلك ، فقال :
« إنّ الله جميل ويحبّ الجمال فأتجمّل لربّي » وقرأ قوله تعالى ( خُذُوا
زِينَتَكُمْ ) الآية [٦].
ولكن في مكارم
الأخلاق : عن أبي عبد الله عليهالسلام : « إنّا إذا أردنا أن نصلّي نلبس أخشن ثيابنا » [٧].
وفي رواية ابن
كثير : « كان علي بن الحسين [ عليهماالسلام يلبسها وكانوا عليهمالسلام ] يلبسون أغلظ ثيابهم إذا قاموا إلى الصلاة ونحن نفعل ذلك
» [٨].
[١] جامع الأخبار :
٧٧ ، المستدرك ٣ : ٢٣١ أبواب لباس المصلي ب ٤٤ ح ١.