والأحسن زيادة :
التعوّذ بالله من الشيطان الرجيم قبلها كما في الثالث ، والصلوات أيضا كما في
الرابع.
وليكن القارئ أولى
الناس به ، كما في الثاني [٢]والرابعين.
ومنها : تلقينه
بعد وضع خدّه إلى التراب وقبل شرج اللحد الشهادتين ، والإقرار بالأئمة من أولهم
إلى آخرهم ، إجماعا كما عن الغنية [٣].
وعليه استفاضت
الأخبار ، ففي حسنة ابن يقطين : « وإن قدر أن يحسر عن خدّه ويلصقه بالأرض فليفعل ،
وليتشهّد ، وليذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه » [٤]والمراد بـ « ما
يعلم » الإقرار بالأئمة مفصّلا.
وفي روايته الأخرى
: « ثمَّ ليقل ما يعلم ، ويسمعه تلقينه شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأن محمدا
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويذكر له ما يعلم واحدا بعد واحد » [٦].
ومقتضاها حصول
التلقين بالشهادات الثلاث بأيّ عبارة أدّاها.
والأولى التعبير
بواحدة ممّا ورد في الروايات ، كما في صحيحة زرارة : « واضرب يدك على منكبه الأيمن
ثمَّ قل : يا فلان! قل رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبعلي
إماما ، ويسمّي إمام زمانه » [٧].
[١] التهذيب ١ : ٣١٢
ـ ٩٠٧ ، الوسائل ٣ : ١٧٦ أبواب الدفن ب ٢٠ ح ٧.
[٢] كذا في النسخ
، والمراد منه حسنة ابن يقطين ، ولكن لم يذكر فيها كون القارئ أولى الناس بالميت. فراجع.