قضى بجور وهو لا
يعلم أنّه قضى بجور فهو في النار ، ورجل قضى بحقّ وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل
قضى بحقّ وهو يعلم فهو في الجنّة » [١].
وفي مرسلة الفقيه
: « من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عزّ وجلّ فقد كفر بالله ».
وفي أخرى : « من
حكم في درهمين فأخطأ كفر ».
وفي ثالثة : « إذا
كان الحاكم يقول لمن عن يمينه ولمن عن يساره : ما ترى؟ ما تقول؟ فعلى ذلك لعنة
الله والملائكة والناس أجمعين » [٢].
وفي صحيحة أبي
بصير : « من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله فهو كافر بالله العظيم » [٣].
وفي رواية أنس بن
مالك ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لسان القاضي بين جمرتين من نار حتى يقضي بين الناس ،
فإمّا في الجنّة ، وإمّا إلى النار » [٤].
وفي رواية سعيد بن
أبي الخضيب : أنّه قال أبو عبد الله عليهالسلام لابن أبي ليلى القاضي : « ما تقول إذا جيء بأرض من فضّة
وسماء من فضّة ، ثمَّ أخذ رسول الله بيدك فأوقفك بين يدي ربّك ، فقال : يا ربّ إنّ
هذا قضى بغير ما قضيت؟ » [٥] الحديث ، إلى غير ذلك.
[١] الكافي ٧ : ٤٠٧
ـ ١ ، الفقيه ٣ : ٣ ـ ٦ ، المقنعة : ٧٢٢ ، التهذيب ٦ : ٢١٨ ـ ٥١٣ ، الوسائل ٢٧ :
٢٢ أبواب صفات القاضي ب ٤ ح ٦.