ودلالة الفحوى
عليه ممنوعة ، فالظاهر ـ كما هو ظاهر بعض الأجلّة [١] ـ تساوي صورة
العجز وغيرها.
وكذا الثالث ، فلا
يجزي الإيجاب بغير الماضي أو ما يفيد مفاده ، نحو : بلى ، و : نعم ، بعد قوله :
زوّجتني مستفهما ، وفاقا لابني حمزة وسعيد [٢] ، بل الأشهر كما عن المسالك [٣].
وفيه : إنّ الواقع
فيها إنّما هو في القبول دون الإيجاب ، والإجماع المركّب غير ثابت وإن ادّعاه
بعضهم [٥] ، كيف؟! وظاهر القواعد بل الشرائع والنافع [٦] اختصاص القول
بالجواز بالقبول ، ولا أقلّ من احتمال اختصاصه به ، بل هو الظاهر من الأكثر ، حيث
ذكروا المستقبل في القبول.
وأمّا الرابع ،
فإن كان المراد به المقارنة الحقيقيّة الحاصلة بعدم تخلّل