وآخر : يا رسول
الله ، إنّ لي كلابا مكلّبة فأفتني في صيدها ، قال : « كل ما أمسكن عليك » قلت :
ذكي وغير ذكي ، قال : « ذكي وغير ذكي » [٣].
وفي المتردّي
رواية إسماعيل الجعفي : بعير تردّى في بئر كيف ينحر؟ قال : « تدخل الحربة فتطعنه
بها وتسمّي وتأكل » [٤].
وموثّقة زرارة :
عن بعير تردّى في بئر فذبح من قبل ذنبه ، قال : « لا بأس إذا ذكر اسم الله عليه » [٥].
والمرويّ في قرب
الإسناد : « أيّما إنسيّة تردّت في بئر فلم يقدر على منحرها فلينحرها من حيث يقدر
عليها ويسمّي الله عليها » [٦].
وأكثر الأخبار
المذكورة وإن اختصت من الآلات بالجماديّة ، ومن الحيوانات بالبعير والثور والشاة ،
إلاّ أنّ رواية قرب الإسناد الاولى والنبويّين تشمل جميع الحيوانات وتمام الآلات ،
بل أحد النبويين مصرّح بالكلب.
وضعفها ـ بعد ما
عرفت من الاشتهار وحكايات الإجماع ونفي
[١] قرب الإسناد :
١٤٥ ـ ٥٢٤ ، الوسائل ٢٤ : ٢٢ أبواب الذبائح ب ١٠ ح ٩.
وعرقبت الدابة : قطعت عرقوبها
، وهو : عبارة عن الوتر خلف الكعبين بين مفصل الساق والقدم ـ مجمع البحرين ٢ :
١٢٠.