ومنها : الشرب قائما بالنهار ، ففي رواية السكوني : « إنّ شرب
الماء من قيام بالنهار أقوى وأصحّ للبدن » [١].
وفي رواية أخرى له
لم يقيّده بالنهار بل أطلقه [٢] ، ولكن ينبغي التقييد ، لما يأتي من مرجوحيّة الشرب قائما
في الليل ، كما ينبغي تقييد ما نهى عن الشرب قائما بقول مطلق ـ كروايتي محمّد [٣] والجرّاح [٤] ـ بالليل ، كما
فعله في الوافي [٥].
وفي مرفوعة أبي
محمود : « أنّه يمرئ الطعام ، وشربه من قيام بالليل يورث الماء الأصفر » [٦].
وفي مرسلة الفقيه
: « أنّ شرب الماء بالنهار [ من قيام ] أدرّ للعرق وأقوى للبدن ، وبالليل [ من
قيام ] يورث الماء الأصفر » [٧].
ومنها : شربه ثلاثة أنفاس ، لصحيحتي الحلبي [٨] وسليمان [٩] ، وروايتي
[١] الكافي ٦ : ٣٨٢
ـ ١ ، المحاسن : ٥٨١ ـ ٥٧ ، الوسائل ٢٥ : ٢٣٩ أبواب الأشربة المباحة ب ٧ ح ١.
[٢] التهذيب ٩ : ٩٤
ـ ٤٠٩ ، الاستبصار ٤ : ٩٣ ـ ٣٥٤ ، الوسائل ٢٥ : ٢٤١ أبواب الأشربة المباحة ب ٧ ح
٥.
[٣] الكافي ٦ : ٥٣٤
ـ ٨ ، الوسائل ٢٥ : ٢٤٠ أبواب الأشربة المباحة ب ٧ ح ٤.
[٤] التهذيب ٩ : ٩٥
ـ ٤١٢ ، الاستبصار ٤ : ٩٢ ـ ٣٥٣ ، الوسائل ٢٥ : ٢٤١ أبواب الأشربة المباحة ب ٧ ح
٦.