ومنها
: دخول كلّ من
الحرم ومكّة والمسجد حافيا ، وتدلّ على الأول روايتا أبان والحذّاء ، وعلى الثاني
رواية عجلان المتقدّمة جميعا [٣] ، وعلى الثالث صحيحة ابن عمّار : « إذا دخلت المسجد الحرام
فادخله حافيا على السكينة والوقار والخشوع » الحديث [٤].
ومنها
: دخول كلّ من
الثلاثة بالسكينة والوقار والخضوع ، للتصريح به في الروايات المتقدّمة.
ومنها
: أن يدخل المسجد
من باب بني شيبة ، للتأسّي بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولرواية سليمان بن
مهران عن الصادق عليهالسلام ، وفيها ـ بعد ذكر دفن هبل عند باب بني شيبة ـ : « فصار
الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنّة لأجل ذلك » [٥].
وفي المدارك [٦] ، وغيره [٧] : إنّ هذا الباب
غير معروف الآن ، لتوسّع المسجد ، ولكنّه قيل : إنّه بإزاء باب السلام ، فينبغي
الدخول منه على