الاستقامة إلى أن
يتجاوز الأساطين [١] ، لتحقّق المرور به.
ومنها
: الوقوف على باب
المسجد ، والتسليم والدعاء بالمأثور في صحيحة ابن عمّار بقوله فيها : « فإذا
انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل : السلام عليك » إلى آخره [٢].
وموثّقة أبي بصيرة
بقوله فيها : « تقول وأنت على باب المسجد : بسم الله وبالله ومن الله » إلى آخره [٣].
ومنها
: استقبال البيت ،
ورفع اليدين بعد دخول المسجد ، والدعاء بما في صحيحة ابن عمّار المذكورة ، قال
فيها : « فإذا دخلت المسجد فارفع يديك واستقبل البيت وقل : اللهم إنّي أسألك في
مقامي هذا » الحديث.
ومنها
: المشي حتى يدنو
من الحجر الأسود ، فيستقبله ويقف عنده ، ويدعو بما في رواية أبي بصير : « إذا دخلت
المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستقبله وتقول : الحمد لله الذي
هدانا لهذا » الحديث [٤].
ويدعو أيضا عند
محاذاة الحجر الأسود بما في مرسلة حريز : « إذا دخلت المسجد الحرام وحاذيت الحجر
الأسود فقل : أشهد أن لا إله إلاّ الله » إلى آخر الدعاء [٥].
ويستحبّ له
التكبير والصلاة والسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أيضا عند