كما عن التذكرة
والمنتهى [١] ، له ، ولصحيحة ابن عمّار ، وفيها :
قال أبو عبد الله عليهالسلام : « ثمَّ اخرج
إلى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وهو الباب الذي يقابل الحجر الأسود ـ حتى تقطع الوادي
وعليك السكينة والوقار ، واصعد على الصفا حتى تنظر إلى البيت وتستقبل الركن الذي
فيه الحجر الأسود ، فاحمد الله واثن عليه ، واذكر من آلائه وحسن ما صنع إليك ما
قدرت على ذكره ، ثمَّ كبّر الله عزّ وجلّ سبعا ، واحمده سبعا ، وهلّله سبعا ، وقل
: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له » وذكر الدعاء ، إلى أن قال : وقال أبو عبد
الله عليهالسلام : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قام على الصفا بقدر ما يقرأ سورة البقرة مترسّلا » [٢].
وصحيحة عبد الحميد
: عن الباب الذي يخرج منه إلى الصفا ـ إلى أن قال ـ : فقال أبو عبد الله عليهالسلام : « هو الباب
الذي يستقبل الحجر الأسود » الحديث [٣].
قال والدي ـ قدسسره ـ : إنّ هذا
الباب هو الباب الذي يشتهر اليوم بباب الصفا ، قيل : هذا الباب داخل الآن في
المسجد ، إلاّ أنّه معلّم بأسطوانتين ، فليخرج من بينهما [٤]. وفي الدروس :
الظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما [٥].