والقيصوم ما يقال
له بالفارسية : بومادران ، والخزامى بالمعجمتين ـ كحبارى ـ خيريّ البرّ ، والشيح ـ
بكسر المعجمة وسكون المثنّاة التحتانيّة ثم المهملة ـ ما يقال له بالفارسية :
درمنه تركي.
ب : يستثنى من
الطيب المحرّم : خلوق الكعبة ، بلا خلاف يعرف ، بل عن بعضهم الإجماع عليه [٥] ، لرواية عبد
الغفّار المتقدّمة [٦] ، وصحيحة يعقوب بن شعيب [٧] ، وصحيحتي ابن
سنان [٨] وحمّاد [٩] ، ومرسلة ابن أبي عمير (١٠٩)
، وموثّقة سماعة [١١].
واشتمال الأربعة
الأخيرة على قوله : « هو طهور » وإن دلّ على أنّ نفي البأس إنّما هو من جهة دفع
توهّم النجاسة ، إلاّ أنّه يدلّ أيضا على أنّه
[١] القيصوم :
نبات السهل ، طيب الرائحة من رياحين البرّ ، وورقه هدب ، وله نورة صفراء ـ لسان
العرب ١٢ : ٤٨٦.
[٢] الخزامى : من
نبات البادية .. وقال الأزهري : بقلة طيبة الرائحة ، لها نور كنور البنفسج ـ المصباح
المنير : ١٦٨.
[٣] الشّيح : نبات
سهليّ .. له رائحة طيبة وطعم مرّ ـ لسان العرب ٢ : ٥٠٢.
[٤] الكافي ٤ : ٣٥٥
ـ ١٤ ، الفقيه ٢ : ٢٢٥ ـ ١٠٥٧ ، التهذيب ٥ : ٣٠٥ ـ ١٠٤١ ، الوسائل ١٢ : ٤٥٣ أبواب
تروك الإحرام ب ٢٥ ح ١.