ورواية سليمان :
عن رجل كان عليه صيام شهرين متتابعين ، فصام خمسة وعشرين يوما ثمَّ مرض ، فإذا برئ
أيبني على صومه أم يعيد صومه كلّه؟ فقال : « بل يبني على ما كان صام » ثمَّ قال :
« هذا ممّا غلب الله عزّ وجلّ عليه ، وليس على ما غلب الله عزّ وجلّ شيء » [٣].
ولا تضرّ معارضتها
مع الأخبار الفارقة بين صيام شهر وشيء من الثاني وصيام الأقلّ ـ فيبنى على الأول
دون الثاني ـ كصحيحة جميل وابن حمران في المرض [٤] ، ورواية أبي بصير فيه وفي مطلق الإفطار [٥] ، وصحيحة الحلبي
في من عرض له شيء وأفطر [٦] ، والأخبار الفارقة بين صيام خمسة عشر يوما والأقلّ مع نذر
صوم شهر وعروض أمر ـ فيبنى على الأول دون الثاني ـ كرواية موسى بن بكر [٧].
[١] التهذيب ٤ : ٢٨٤
ـ ٨٥٩ ، الاستبصار ٢ : ١٢٤ ـ ٤٠٢ ، الوسائل ١٠ : ٣٧٤ أبواب بقية الصوم الواجب ب ٣
ح ١٠.
[٢] التهذيب ٤ : ٢٨٤
ـ ٨٦٠ ، الاستبصار ٢ : ١٢٤ ـ ٤٠٣ ، الوسائل ١٠ : ٣٧٤ أبواب بقية الصوم الواجب ب ٣
ح ١١.
[٣] التهذيب ٤ : ٢٨٤
ـ ٨٥٨ ، الاستبصار ٢ : ١٢٤ ـ ٤٠١ ، الوسائل ١٠ : ٣٧٤ أبواب بقية الصوم الواجب ب ٣
ح ١٢.
[٤] الكافي ٤ : ١٣٨
ـ ١ ، التهذيب ٤ : ٢٨٤ ـ ٨٦١ ، الاستبصار ٢ : ١٢٤ ـ ٤٠٤ ، الوسائل ١٠ : ٣٧١ أبواب
بقية الصوم الواجب ب ٣ ح ٣.
[٥] الكافي ٤ : ١٣٩
ـ ٧ ، التهذيب ٤ : ٢٨٥ ـ ٨٦٢ ، الاستبصار ٢ : ١٢٥ ـ ٤٠٥ ، الوسائل ١٠ : ٣٧٢ أبواب
بقية الصوم الواجب ب ٣ ح ٦.
[٦] الكافي ٤ : ١٣٨
ـ ٢ ، التهذيب ٤ : ٢٨٣ ـ ٨٥٦ ، الوسائل ١٠ : ٣٧٣ أبواب بقية الصوم الواجب ب ٣ ح ٩.
[٧] التهذيب ٤ : ٢٨٥
ـ ٨٦٣ ، الوسائل ١٠ : ٣٧٦ أبواب بقية الصوم الواجب ب ٥ ح ١.