ومنها
: صوم يوم عرفة ، فقال
جماعة باستحبابه بخصوصه [١] ، للمستفيضة ، كموثّقة محمّد : عن صوم يوم عرفة ، قال : «
من قوي عليه فحسن إن لم يمنعك من الدعاء ، فإنّه يوم دعاء ومسألة فصمه ، وإن خشيت
أن تضعف عن ذلك فلا تصمه » [٢].
ورواية الجعفري :
سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : « كان أبي يصوم يوم عرفة في اليوم الحارّ في الموقف
» [٣].
ورواية البصري : «
صوم يوم عرفة يعدل السنة » وقال : « لم يصمه الحسن وصامه الحسين عليهماالسلام » [٤].
ومرسلة الفقيه : «
صوم يوم التروية كفّارة سنة ، ويوم عرفة كفّارة سنتين » [٥].
ورواية يعقوب بن
شعيب : عن صوم يوم عرفة ، قال : « إن شئت صمت وإن شئت لم تصم ، وذكر أنّ رجلا أتى
الحسن والحسين عليهماالسلام ، فوجد أحدهما صائما والآخر مفطرا ، فسألهما فقالا : إن
صمت فحسن ، وإن لم تصم فجائز » [٦].