ففي صحيحة محمّد :
في قول الله تعالى ( وَعَلَى الَّذِينَ
يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ ) ، قال : « الشيخ الكبير ، والذي يأخذه العطاش » [٢].
وفي موثّقة ابن
بكير : في قول الله تعالى ( وَعَلَى الَّذِينَ
يُطِيقُونَهُ ) ، قال : « الذين كانوا يطيقون الصوم فأصابهم كبر أو عطاش
أو شبه ذلك ، فعليهم لكلّ يوم مدّ » [٣].
وفي المرويّ في
تفسير العيّاشي : عن قول الله عزّ وجلّ ( وَعَلَى الَّذِينَ
يُطِيقُونَهُ ) ، قال : « هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع ، والمريض » [٤].
وفيه أيضا في قوله
سبحانه ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ) ، قال : « المرأة
تخاف على ولدها ، والشيخ الكبير » [٥].
ومن الثاني :
روايات نفي الضرر والعسر فوق الوسع ، وصحيحة محمّد : « والشيخ الكبير والذي به
العطاش لا حرج عليهما أن يفطرا في شهر رمضان ، ويتصدّق كلّ واحد منهما في كلّ يوم
بمدّ من طعام ، ولا قضاء عليهما ، فإن لم يقدرا فلا شيء عليهما » [٦].