وكيف كان ، فالحق
: أنّه يفسد بتعمّد النظر مع الاعتياد الإنزال معه ، أو مع قصده ، لصدق تعمّد
الإنزال معه ، وهو موجب للفساد ، لظاهر الإجماع ، وإشعار بعض الأخبار المذكورة [١] به. ولا يفسد
بدونه ، للأصل.
احتجّ لسائر
الأقوال بأدلّة بيّنة الوهن.
ومثل النظر :
التخيّل واستماع الصوت في الحرمة والقضاء والكفّارة.
الخامس
: البقاء على
الجنابة عمدا حتى يطلع الفجر الثاني.
على الأظهر الأشهر
في الحرمة والقضاء والكفّارة ، بل بالإجماع كما عن الانتصار والخلاف والسرائر
والغنية والوسيلة والتذكرة والمنتهى [٢] ، بل بالإجماع المحقّق ، لعدم قدح مخالفة الشاذّ الآتي
ذكره فيه ، وهو الدليل عليه.
مضافا إلى صحيحة
البزنطي : عن الرجل أصاب من أهله في شهر رمضان ، أو أصابته جنابة ، ثمَّ ينام حتى
يصبح متعمّدا ، قال : « يتمّ ذلك اليوم وعليه قضاؤه » [٣].
ورواية المروزي :
« إذا أجنب الرجل في شهر رمضان بليل ، ولم يغتسل حتى يصبح ، فعليه صوم شهرين متتابعين
، مع صوم ذلك اليوم ، ولا يدرك فضل يومه » [٤].