ومنه يظهر قوّة
عدم الفساد بوطء البهيمة مطلقا من دون إنزال ، وفاقا لمحتمل بعض من ذكر ، وصريح
الحلّي والشرائع والتذكرة والمنتهى والتحرير والتلخيص [١].
وأمر الاحتياط
واضح ، وهو مطلوب جدّا خصوصا في المقام.
الرابع : الاستمناء.
وهو طلب خروج
المنى مع خروجه بغير الجماع ، فلا يضرّ الطلب بدون الخروج ، ولا الخروج بدون الطلب
أو التسبّب إجماعا ، كما أنّه يبطل الصوم بخروجه مع الطلب كذلك.
وعلى حرمته وفساد
الصوم به الإجماع عن الانتصار والغنية والمعتبر والمنتهى [٢] وغيرها [٣].
وكذا ادّعى جماعة
الإجماع على إيجابه القضاء والكفّارة [٤] ، وهو أيضا ـ كسابقه ـ إجماع قطعا ، فهو الدليل على
الأحكام الثلاثة ، مضافا إلى المعتبرة المستفيضة ، كصحيحة البجلي المتقدّمة [٥].
ومرسلة حفص بن
سوقة : في الرجل يلاعب أهله أو جاريته في قضاء شهر رمضان فيسبقه الماء فينزل ، قال
: « عليه من الكفّارة مثل ما على الذي يجامع في شهر رمضان » [٦].