ورواية الأعرج :
عن الجرّة [١] تسع مائة رطل يقع فيها أوقية من دم ، أشرب منه وأتوضأ؟ قال
: « لا » [٢].
ورواية علي
المروية في المسائل : عن حبّ ماء فيه ألف رطل وقع فيه أوقية [٣] بول ، هل يصلح
شربه أو الوضوء منه؟ قال : « لا يصلح » [٤].
أو في ماء ، دخلت
فيه الدجاجة الواطية للعذرة ، كرواية علي المتقدمة في الجاري [٥].
أو لاقى النبيذ ،
أو المسكر ، كرواية أبي بصير : في النبيذ « ما يبلّ الميل ، ينجّس حبّا من ماء » [٦].
ورواية ابن حنظلة
: في المسكر « ولا قطرت قطرة في حبّ إلاّ أهريق ذلك الماء » [٧].
أو في القليل الذي
ماتت فيه فأرة ، كموثّقة الساباطي : عن الرجل يجد في إنائه فأرة ، وقد توضّأ من
ذلك الإناء مرارا ، أو غسل منه واغتسل منه ، وقد كانت الفأرة متسلّخة ، فقال : «
إن كان رآها في الإناء قبل أن يغتسل أو يتوضّأ أو يغسل ثيابه ، يغسل كل ما أصابه
ذلك الماء ، ويعيد الوضوء والصلاة » [٨].
[١] الجرّة : إناء
من خزف والجمع جرّ وجرار. لسان العرب ٤ : ١٣١.
[٢] التهذيب ٣ : ٤١٨
ـ ١٣٢٠ ، الاستبصار ١ : ٢٣ ـ ٥٦ ، الوسائل ١ : ١٥٣ أبواب الماء المطلق ب ٨ ح ٨.
بتفاوت.
[٣] الأوقية : ما
يعادل أربعين درهما. المصباح المنير : ٦٦٩. وفي الصحاح ٦ : ٢٥٢٨ : وكذلك كان فيما
مضى فأمّا اليوم فيما يتعارفها الناس .. فالأوقية عندهم وزن عشرة دراهم وخمسة
أسباع الدرهم.
[٤] مسائل علي بن
جعفر : ١٩٧ ـ ٤٢٠ ، الوسائل ١ : ١٥٦ أبواب الماء المطلق ب ١٦٨.