نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 8 صفحه : 255
( مسألة ٢٠ ) :
إذا تكلم بالخبر غير موجه خطابه إلى أحد ، أو موجهاً إلى من لا يفهم معناه ،
فالظاهر عدم البطلان [١]. وإن كان الأحوط القضاء.
( مسألة ٢١ ) :
إذا سأله سائل : « هل قال النبي (ص) كذا .. » ، فأشار ( نعم ) في مقام ( لا ) ، أو
( لا ) في مقام ( نعم ) ، بطل صومه [٢].
( مسألة ٢٢ ) :
إذا أخبر صادقاً عن الله أو عنالنبي (ص) مثلا ، ثمَّ قال : « كذبت » ، بطل صومه
[٣]. وكذا إذا أخبر بالليل كاذباً ، ثمَّ قال في النهار : « ما أخبرت به البارحة
صدق » [٤].
لما سبق. وفيه :
ما عرفت. نعميحتملالتعديعنالنبي (ص) والأئمة (ع) إليها (ع) ، وإلى الأنبياء ،
والأوصياء (ع). بدعوى : فهم عدم الخصوصية عرفاً. لكنه غير ثابت.
[١] كما صرح به في
الجواهر. وكأنه : لعدم صدق الخبر بدون المخبر. ولذا تصح تعدية الفعل إليه فيقال :
« أخبرت زيداً ». لكن الخبر لم يذكر في النص ، وإنما المذكور الكذب. لكن الكذب نوع
من الخبر. ولا أقل من الانصراف.
[٢] لصدق الكذب.
[٣] كما صرح به في
محكي كشف الغطاء. لأنه من الكذب غير الصريح ، فيشمله الإطلاق. ودعوى : انصرافه عنه
، غير ظاهرة.
هذا إذا كان
المقصود نفي الواقع المطابق للخبر ، كما هو الظاهر. أما إذا كان المقصود نفي الخبر
المطابق للواقع ، فلا يبطل به صومه ، لعدم كونه كذباً على الله تعالى أو على النبي
(ص) ، بل كذب على نفسه فقط.
[٤] كما في محكي
كشف الغطاء. والكلام فيه كما سبق.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 8 صفحه : 255