نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 8 صفحه : 254
بالعربي ، أو
بغيره من اللغات [١]. من غير فرق بين أن يكون بالقول ، أو الكتابة ، أو الإشارة ،
أو الكناية ، أو غيرها مما يصدق عليه الكذب [٢]. مجعولا له ، أو جعله غيره وهو
أخبر به مسنداً إليه [٣] لا على وجه نقل القول. وأما لو كان على وجه الحكاية ونقل
القول فلا يكون مبطلا [٤].
( مسألة ١٩ ) :
الأقوى إلحاق باقي الأنبياء والأوصياء بنبينا (ص) [٥] ، فيكون الكذب عليهم أيضاً
موجباً للبطلان بل الأحوط إلحاق فاطمة الزهراء ـ سلام الله عليها ـ بهم أيضاً [٦].
[٢] للإطلاق
أيضاً. وتوهم : أن الكذب نوع من الخبر ، وهو إنما يكون بالقول ، دون غيره. ساقط ،
لصدق الخبر المتصف بالصدق أو الكذب على الجميع.
[٣] كما لو قال :
« بايع علي (ع) معاوية ، كما أخبر بذلك فلان » إذ لا يخرج بهذا الاسناد عن كونه
كاذباً.
[٤] لعدم كونه
كذباً.
[٥] جعله في
الجواهر أولى. لرجوع الكذب عليهم إلى الكذب على الله تعالى. وفيه : نظر ، كما يظهر
من جعل الكذب على النبي (ص) مقابلا للكذب على الله تعالى. ولذا صرح بنفي الإلحاق
في محكي كشف الغطاء.
نعم لو أمكن
التمسك بإطلاق : « رسوله ». « والأئمة » ، بأن يكون المراد منهما الجنس ، كان
الإطلاق في محله. لكنه خلاف الظاهر.
[٦] كما عن كشف
الغطاء. وفي الجواهر جعل الأولى الإلحاق أيضاً
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 8 صفحه : 254