[١] كذا في الكافي
والفقيه. ولكن رواها الشيخ بزيادة ( الواو ) وعن الوحيد (ره) : الجزم بأن الأصح
ترك الواو. ولكن لم يظهر الفرق بينها وبين الواو في « وصلى الله .. » ثمَّ إن
الاختلاف في نقل الرواية إن كان من قبيل تعارض الحجتين كما هو الظاهر جرى حكم
تعارض الأخبار والحكم : التخيير في المسألة الأصولية في الذكر الأول بين الروايتين
ـ وكذا في الذكر الثاني ـ فعلى المجتهد اختيار إحدى الروايتين والفتوى بمضمونها ،
لا التخيير في العمل ، كما يظهر من المتن ، ويختص التخيير في العمل بين الذكرين لا
غير. نعم قد يرجح ترك ( الواو ) في الثانية ، لاتفاق الكافي والفقيه عليه ، ويرجح
ترك : « اللهم » في الأولى ، لاتفاق الفقيه والتهذيب عليه. وان كان من قبيل اشتباه
الحجة بغير الحجة بني على التساقط وعمل بالاحتياط ، وهو في الصورة الأولى بالجمع
بين الكيفيتين ، وفي الثانية بذكر ( الواو ) ولا ينافيه احتمال الزيادة ، إذ لا
دليل على قدح الزيادة هنا. ولذا استشكل في مفتاح الكرامة فيما حكاه عن جماعة : من
وجوب الإعادة إن زاد فيها ركناً ، كما لو سجد أربع سجدات. نعم الأصل يقتضي قدح
النقيصة. وبعض الأعاظم [١] من محشي نجاة العباد ذكر : أن الأحوط حذف الواو. ولم يتضح
لي وجهه. وقد سألته ( قده ) عنه فلم أوفق لمعرفة الجواب. والله سبحانه الموفق
للصواب.
[٢] لا ينبغي
التأمل في اعتباره ، لتوقف الاثنينية عليه.
[٣] على المشهور ،
كما عن جماعة ، بل عن ظاهر التذكرة وصريح المعتبر والمنتهى : الإجماع عليه. ويشهد
به جملة من النصوص ، ففي
صحيح
[١] المرحوم ميرزا
محمد تقي الشيرازي ـ قدسسره
ـ ( منه مد ظله ).
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 556