نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 541
بقصد الخروج ـ كما
إذا سلم بتخيل [١] تمامية صلاته ـ أولا بقصده [٢]. والمدار على إحدى الصيغتين
الأخيرتين. وأما : « السلام عليك أيها النبي .. » فلا يوجب شيئاً من حيث أنه سلام
[٣] نعم يوجبه من حيث أنه زيادة سهوية ، كما أن بعض إحدى الصيغتين كذلك. وإن كان
يمكن دعوى : إيجاب لفظ ( السلام ) للصدق [٤] ، بل قيل : إن حرفين منه موجب لكنه
مشكل ، إلا من حيث الزيادة.
الثالث : نسيان
السجدة الواحدة إذا فات محل تداركها [٥] كما إذا لم يتذكر إلا بعد الركوع أو بعد
السلام. وأما نسيان الذكر فيها أو بعض واجباتها الأخر ـ ما عدا وضع الجبهة ـ فلا
يوجب إلا من حيث وجوبه لكل نقيصة [٦].
أمكن أن يكون
الصحيح المذكور ـ لو أمكن العمل به ـ مخصصا لدليله ولا سيما بملاحظة ما في صحيح
ابن مسلم المتقدم في الكلام [١] بل وصحيح زرارة [٢] بناء على كون المراد من السهو فيه التسليم على الركعتين.
[١] كما هو مورد
الموثق.
[٢] كما لو سلم
غافلا عن الخروج. وحينئذ فالحكم فيه يستفاد من غير الموثق ، لو تمَّ.
[٣] لعدم الدليل
على إيجابه للسجود ، والدليل مختص بالمخرج. ومثله : الحال في بعض إحدى الصيغتين.
[٤] هذا لو سلم
فإنما يتم لو كان هناك إطلاق يدل على إيجاب السلام.
[٥] قد تقدم
الكلام فيه.
[٦] لعدم الدليل
عليه ، لاختصاص مصحح ابن بشير الذي هو الدليل
[١] تقدم ذلك كله في
الأمر الأول من موجبات سجود السهو.
[٢] تقدم ذلك كله في
الأمر الأول من موجبات سجود السهو.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 541