responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 256

وأما إذا لم يسمع ـ حتى الهمهمة ـ جاز له القراءة [١] بل الاستحباب قوي [٢].

______________________________________________________

ـ ولو للهمهمة ـ بعيد. و‌في حسن زرارة أو صحيحه : « فأنصت وسبح في نفسك » [١]. وظاهره : عدم منافاة التسبيح في النفس للانصات وكأن المراد من التسبيح في النفس التسبيح الخفي. وعليه فلا منافاة بين صحيح أبي المعزى والأمر بالإنصات. ويشهد به ما عن الثعلبي في تفسيره : « من أنه قد يسمى الرجل منصتاً ـ وهو قارئ أو مسبح ـ إذا لم يكن جاهرا به. ألا ترى أنه قيل للنبي (ص) : ما تقول في إنصاتك؟ قال (ص) أقول اللهم اغسلني من خطاياي ». فتأمل.

[١] وعن الرياض : « أطبق الكل على الجواز بالمعنى الأعم ». وفي الجواهر : « بلا خلاف أجده بين الأصحاب ، ولا حكي عن أحد منهم عد الحلي » ، مع أنه لا صراحة في عبارته في السرائر ولا ظهور. ولا يبعد أنه وهم من الحاكي.

[٢] وعن الروض والروضة : أنه المشهور. وعن الدروس والغرية : أنه الأشهر. للأمر بها في النصوص ، ففي صحيح الحلبي ـ بعد النهي عن القراءة ـ قال (ع) : « إلا أن تكون صلاة تجهر فيها بالقراءة ولم تسمع فاقرأ » [٢]. وفي صحيح ابن الحجاج ـ في الصلاة الجهرية ـ قال (ع) : « وإن لم تسمع فاقرأ » [٣]. وفي موثق سماعة ـ المتقدم ـ قال (ع) : « وإذا لم يسمع قرأ لنفسه » [٤]. وفي خبر قتيبة : « إذا‌


[١] تقدم ذكره في التعليقة السابقة.

[٢] الوسائل باب : ٣١ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ١.

[٣] تقدم ذكره في أوائل الكلام من هذا الفصل.

[٤] تقدم ذكره قريباً.

نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست