responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 253

______________________________________________________

والمدارك والذخيرة وغيرهم. للنهي في كثير من النصوص ، كصحيح زرارة عن أبي جعفر (ع) : « وإن كنت خلف امام فلا تقرأن شيئاً في الأولتين وأنصت لقراءته ، ولا تقرأن شيئا في الأخيرتين ، فإن الله عز وجل يقول للمؤمنين : ( وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ ـ يعني : في الفريضة خلف الامام ـ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) [١] فالأخيرتان تبع للأولتين » [٢] وصحيح ابن جعفر (ع) : « عن الرجل يكون خلف الامام يجهر بالقراءة وهو يقتدي به ، هل له أن يقرأ من خلفه؟ (ع) : لا ، ولكن ينصت للقرآن » [٣] وفي الصحيح ـ أو الحسن ـ عن قتيبة عن الصادق (ع) : « وإن كنت تسمع الهمهمة فلا تقرأ » [٤]. ونحوه ما في خبر عبيد بن زرارة [٥] ونحوها غيرها.

وعن جماعة : الكراهة ، بل عن الدروس وغاية المراد وظاهر الروضة : نسبته الى المشهور ، لتعليل النهي عن القراءة بالإنصات في صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع) ، وصحيحه الآخر ـ أو حسنه ـ عن أحدهما (ع) : « إذا كنت خلف إمام تأتم به فأنصت وسبح في نفسك » [٦] وخبر المرافقي قال (ع) ـ بعد ما تقدم في المسألة السابقة ـ : « فإذا جهر فأنصت ، قال الله تعالى ( وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) » [٧] وصحيح ابن الحجاج ، قال (ع) فيه ـ بعد ما سبق ـ « وأما الصلاة التي يجهر فيها فإنما أمر بالجهر لينصت من خلفه ، فان سمعت فأنصت ، وإن لم تسمع فاقرأ » [٨].


[١] الأعراف : ٢٠٤.

[٢] الوسائل باب : ٣١ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣.

[٣] الوسائل باب : ٣١ من أبواب صلاة الجماعة ملحق حديث : ١٦.

[٤] الوسائل باب : ٣١ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٧.

[٥] الوسائل باب : ٣١ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢.

[٦] الوسائل باب : ٣١ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٦.

[٧] الوسائل باب : ٣١ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ١٥.

[٨] الوسائل باب : ٣١ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٥.

نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست