لكن اللازم التعرض
للجزم باستحباب الابتداء بها في طلب المغفرة ، كما أن المناسب التعرض للختم بها ،
ولذكرها في الوسط ، كما عرفت.
[١] لما سبق في
الدعاء بالفارسية. وعلى ما سبق أيضاً يتعين البناء على عدم أداء وظيفة القنوت به ،
إذ العربي الملحون غير عربي ، وإن كان الآتي به يتخيل أنه عربي. ولا فرق في الأول
والثاني بين مغير المعنى وعدمه ، إذ المدار في صدق الدعاء على قصد المتكلم.
[٢] ففي صحيح ابن سنان عن أبي عبد الله (ع)
: « تدعوا في الوتر على العدو ، وإن شئت سميتهم » [١] ، وفي
خبر عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله (ع) : في حديث « .. إن رسول الله (ص) قد قنت
ودعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم » [٢] ، وفي
مكاتبة إبراهيم بن عقبة الى أبي الحسن (ع) : « جعلت فداك قد عرفت بعض هؤلاء
الممطورة فأقنت عليهم في صلاتي؟ قال (ع) : نعم ، أقنت عليهم في صلاتك » [٣]ثمَّ إنه يظهر من صحيح هشام بن سالم : « أن العبد ليكون
مظلوماً فلا يزال يدعو حتى يكون ظالماً » [٤]حرمة الدعاء