[١] كما يشهد به
جملة من النصوص منها ما سبق في خبر أبي بصير وخبر
النوفلي عن أبي الحسن (ع) : « ذكر الصوت عنده ، فقال : إن علي بن الحسين (ع) كان
يقرأ فربما مر به المار فصعق من حسن صوته » [١] وخبر
ابن سنان عن أبي عبد الله (ع) : « قال النبي (ص) : لكل شيء حلية وحلية القرآن
الصوت الحسن » [٢].
[٢] ففي رواية ابن سنان : « سيجيء من بعدي
أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية ، لا يجوز تراقيهم ، قلوبهم
مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم » [٣].
[٣] لما عن مجمع البيان مرسلا عن أم سلمة قالت :
« كان النبي (ص) يقطّع قراءته آية آية » [٤] ، ويشير إليه في الجملة ما تقدم في تفسير الترتيل بأنه حفظ
الوقوف وأداء الحروف ، بناء على إرادة الفصل بالسكوت من الوقف لا مجرد التأني ،
لكنه لا يخلو حينئذ من إجمال ، إلا أن يكون ترك البيان ظاهراً في إرادة الفصل الذي
يستحسنه الذوق ، بلحاظ معنى الكلام وإيكال ذلك الى نظر القارئ فتأمل جيداً.
[٤] ففي خبر الثمالي : « لا خير في قراءة
ليس فيها تدبر » [٥].
[١] الوسائل باب :
٢٤ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٢.
[٢] الوسائل باب :
٢٤ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٣.
[٣] الوسائل باب :
٢٤ من أبواب قراءة القرآن حديث : ١.
[٤] الوسائل باب :
٢١ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٥.
[٥] الوسائل باب : ٣
من أبواب قراءة القرآن حديث : ٧
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 6 صفحه : 275