نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 4 صفحه : 28
إن مات في الليل (
السابع ) : إعلام المؤمنين [١] ليحضروا جنازته ( الثامن ) : التعجيل في دفنه [٢] ،
فلا ينتظرون الليل إن مات في النهار ، ولا النهار إن مات في الليل ، إلا إذا شك في
موته فينتظر حتى اليقين [٣] ، وإن كانت حاملا مع حياة
أبي عبد الله (ع)
حتى أخرج به إلى العراق ، ثمَّ لا أدري ما كان » [١]ودلالته قاصرة كما
اعترف به جماعة ، فلم يبق إلا الاعتماد على الفتوى ، ولا بأس به بناءً على قاعدة
التسامح ، وجريانها في المقام ، وكلاهما ـ ولا سيما الأول ـ محل إشكال.
[١] للنصوص ، كما
في المستند ، منها : صحيح
ابن سنان : « ينبغي لأولياء الميت منكم أن يؤذنوا
إخوان الميت بموته » [٢].
وفي الصحيح عن ذريح : « عن الجنازة يؤذن بها الناس؟
قال (ع) : نعم » [٣]
وفي مرسل القاسم بن محمد : «
إن الجنازة يؤذن بها الناس » [٤].
[٢] بلا خلاف ،
كما عن جماعة ، بل إجماعاً ، كما عن آخرين ، ففي
خبر جابر عن أبي جعفر (ع) : « قال : قال رسول الله (ص) : يا
معشر الناس لا ألفين رجلا منكم مات : له ميت ليلا فانتظر به الصبح ، ولا رجلا مات
له ميت نهاراً فانتظر به الليل ، لا تنتظروا بموتاكم طلوع الشمس ولا غروبها ،
عجلوا بهم إلى مضاجعهم » [٥] ، وفي مرسل الفقيه : «
كرامة الميت تعجيله » [٦].
[٣] ففي موثق عمار : «
الغريق يحبس حتى يتغير ، ويعلم انه قد
[١] الوسائل ، باب :
٤٥ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.
[٢] الوسائل ، باب :
١ من أبواب صلاة الجنازة ، حديث : ١.
[٣] الوسائل ، باب :
١ من أبواب صلاة الجنازة ، حديث : ٣.
[٤] الوسائل ، باب :
١ من أبواب صلاة الجنازة ، حديث : ٤.
[٥] الوسائل : باب :
٤٧ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.
[٦] الوسائل ، باب :
٤٧ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٧.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 4 صفحه : 28