لا شريك له ، وأن
محمداً عبده ورسوله » [١] ، وفي مصحح زرارة عن أبي جعفر (ع) : «
لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته. فقيل لأبي عبد الله (ع) : بما ذا كان ينفعه؟ قال
(ع) : يلقنه ما أنتم عليه » [٢] : ونحوهما غيرهما.
والأمر بهما في جملة من النصوص محمول على الاستحباب بقرينة الإجماع ، وبعض
التعليلات.
[١] لدخوله في
مصحح زرارة.
[٢] لأنه المستفاد
من النصوص. بل ظاهرها ـ أيضا اعتبار متابعة المريض بلسانه ، كما يقتضيه لفظ
التلقين أيضاً.
[٣] إجماعاً ، ففي مصحح زرارة : «
إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ،
لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع
، وما فيهن ، وما بينهن ، ورب العرش العظيم ، ( وَالْحَمْدُ لِلّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ )[٣] وفي
مصحح الحلبي : أن النبي (ص) لقنها
لرجل من بني هاشم ، فلما قالها الرجل قال النبي (ص) : « الحمد لله الذي استنقذه من
النار » [٤]لكن فيه تقديم : « العلي
العظيم » على : «
الحليم الكريم ». والأولى الأخذ
[١] الوسائل باب :
٣٦ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.
[٢] الوسائل باب :
٣٧ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.
[٣] الوسائل باب :
٣٨ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.
[٤] الوسائل ، باب :
٣٨ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٢.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 4 صفحه : 23