نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 3 صفحه : 41
نعم الأحوط في
الواجبة منها ترك تعمد الإصباح جنباً [١]. نعم الجنابة العمدية في أثناء النهار
تبطل جميع الصيام [٢] حتى المندوبة منها. وأما الاحتلام فلا يضر بشيء منها [٣]
حتى صوم رمضان.
بهما ، يمكن أيضاً
إلحاقه بالمندوب ، وإذ لا معيّن فالمرجع أصالة البراءة الموجبة لمساواته للمندوب.
فان قلت : لم يرد
في الناسي بيان في المندوب على خلاف البيان في صوم رمضان ، فاللازم إلحاق مطلق
الصوم حتى المندوب به.
قلت : ما دل على
جواز الصوم ندباً مع تعمد البقاء جنباً يصلح أن يكون بياناً لصحة المندوب مع نسيان
الجنابة ، وحينئذ يجري فيه ما تقدم في العمد بعينه. وتمام الكلام في ذلك موكول الى
محله من كتاب الصوم.
[١] كما لعله
المشهور. إلحاقاً لمطلق الصوم برمضان وقضائه ، واقتصاراً في خبر الخثعمي ، ونحوه
على خصوص مورده.
[٢] إجماعا بين
المسلمين ، بل لعله من ضروريات الدين ، ويقتضيه الكتاب والسنة. نعم قد يظهر الخلاف
أو التردد من بعض في البطلان بالوطء في دبر الغلام والمرأة ، ولعله ـ كبعض النصوص
ـ راجع الى المنع عن حصول الجنابة به. وتمام الكلام فيه في محله.
[٣] بلا خلاف ، بل
الإجماع بقسميه عليه كما في الجواهر ، والنصوص فيه صريحة كما يأتي في محله.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 3 صفحه : 41