نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 11 صفحه : 390
أن يقول ـ كما في
صحيحة معاوية بن عمار ـ : « لبيك اللهم لبيك ،
لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ، لبيك ذا المعارج
لبيك ، لبيك داعياً الى دار السلام ، لبيك غفار الذنوب لبيك ، لبيك أهل التلبية
لبيك ، لبيك ذا الجلال والإكرام ، لبيك مرهوباً ومرغوباً إليك لبيك ، لبيك تبدأ
والمعاد إليك ، لبيك كشاف الكروب العظام لبيك ، لبيك عبدك ابن عبديك لبيك ، لبيك
يا كريم لبيك ».
وفي الجواهر : «
وأما القول الثالث ـ على كثرة القائل به ، بل في الدروس : إنه أتم الصور ، وإن كان
الأول مجزياً ، والإضافة إليه أحسن ـ فلم أظفر له بخبر ـ كما اعترف به غير واحد ـ لا
من الصحيح ، ولا من غيره ، في الكتب الأربعة ولا في غيرها ، لا بتقديم. ( لك ) على
( الملك ) ، ولا تأخيره ، ولا ذكر مرتين قبله وبعده .. » ونحوه ما في المدارك وكشف
اللثام وغيرهما. نعم ورد في بعض الروايات صور أخرى مثل ما في خبر يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن
محمد بن يسار ، عن أبويهما عن الحسن العسكري (ع) ، عن آبائه (ع) ، عن أمير
المؤمنين (ع) ، قال : « قال رسول الله (ص) .. ( الى أن قال ) : فنادى
ربنا عز وجل : يا أمة محمد ، فأجابوا كلهم ، وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم :
لبيك اللهم ، لبيك لا شريك لك ، لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ،
لبيك » [١].
ونحوه مرسل الصدوق عن أمير المؤمنين (ع) قال :
« جاء جبرئيل إلى النبي (ص) فقال : إن التلبية
شعار المحرم ،