نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 11 صفحه : 391
( مسألة ١٤ ) :
اللازم الإتيان بها على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على قواعد العربية [١].
فلا يجزي الملحون مع التمكن من الصحيح ، بالتلقين ، أو التصحيح. ومع عدم تمكنه
فالأحوط الجمع بينه وبين الاستنابة [٢].
فارفع صوتك بالتلبية
: لبيك اللهم لبيك .. » [١]إلى آخر ما في الخبر. ومثل ما في
صحيح عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) : « قال : لما
لبى رسول الله (ص) قال : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد
والنعمة لك والملك لا شريك لك ، لبيك ذا المعارج. وكان (ص) يكثر من ذي المعارج ..
» [٢]. ومتن هذا الصحيح كمتن صحيح معاوية المتقدم [٣] ، غير أنه خال عن الجملة الأخيرة التي بها قوام الاستدلال
للقول الأول.
[١] قال في
التذكرة ومحكي المنتهى : « لا تجوز التلبية إلا بالعربية مع القدرة ، خلافاً لأبي
حنيفة ». وظاهره أنه لا خلاف فيه منا. لأنه المفهوم من الأدلة ، والملحون ـ مادة
أو هيئة ـ خارج عنه.
[٢] فان مقتضى
قاعدة الميسور الاجتزاء بالملحون. ومقتضى خبر
زرارة : « إن رجلا قدم حاجاً لا يحسن أن يلبي ،
فاستفتي له أبو عبد الله (ع) فأمر له أن يلبى عنه » [٤]لزوم الاستنابة
عنه. لكن القاعدة لا تعارض الخبر. ودعوى : أنه حكاية حال كما ترى ، فإنه حكاية قول
في مورد