[١] قال في كشف
اللثام : « بجيم مضمومة ، فحاء مهملة ، ففاء : على سبع مراحل من المدينة ، وثلاث
من مكة. كذا في تحرير النوري وتهذيبه. وفي تهذيبه : بينها وبين البحر ستة أميال.
وقيل : بينها وبين البحر ميلان. ولا تناقض ، لاختلاف البحر باختلاف الأزمنة. وفي
القاموس : كانت قرية جامعة على اثنين وثلاثين ميلا من مكة. وفي المصباح المنير :
منزل بين مكة والمدينة ، قريب من رابع ، بين بدر وخليص ».
[٢] بلا خلاف ولا
إشكال. ففي صحيح الخزاز : «
ووقت لأهل المغرب الجحفة. وهي عندنا مكتوبة ، مهيعة » [١]. وفي صحيح معاوية
ابن عمار : « ووقت لأهل المغرب الجحفة ، وهي مهيعة » [٢]. وفي
صحيح الحلبي : « ووقت لأهل الشام
الجحفة » [٣].
وفي صحيح علي ابن جعفر (ع) : « وأهل الشام ومصر من
الجحفة » [٤]. وفي
صحيح ابن رئاب : « ووقت لأهل الشام
الجحفة » [٥].
وفي صحيح رفاعة ابن موسى : « ووقت لأهل الشام المهيعة
، وهي الجحفة » [٦]. ونحوها غيرها.