نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 11 صفحه : 193
أبي
عبد الله (ع) : « من اعتمر عمرة
مفردة فله أن يخرج إلى أهله. الا أن يدركه خروج الناس يوم التروية » [١]. وفي
قوية عنه (ع) : « من دخل مكة
معتمراً مفرداً للحج فيقضي عمرته كان له ذلك. وإن أقام الى أن يدركه الحج كانت
عمرته متعة. قال (ع) : وليس تكون متعة إلا في أشهر الحج » [٢]. وفي صحيحة عنه (ع) : « من دخل مكة بعمرة فأقام إلى هلال ذي
الحجة ، فليس له أن يخرج حتى يحج مع الناس » [٣]. وفي مرسل موسى بن القاسم : «
من اعتمر في أشهر الحج فليتمتع » [١]إلى غير ذلك من الأخبار [٤].
[١] رواها الصدوق
بإسناده عن عمر بن يزيد [٢]. وإسناده إليه له طرق ، بعضها في أعلى مراتب الصحة.
[٢] رواها الشيخ (ره)
عن موسى بن القاسم ، عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله (ع) [٣].
[٣] رواها الشيخ
عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن الحسين بن
حماد ، عن إسحاق ، عن عمر بن يزيد [٤]. وقد وصف المصنف (ره) هذه الرواية بالصحة ، وكذا في
الجواهر. ولكنه غير ظاهر.
[٤] مثل صحيح يعقوب بن شعيب قال : «
سألت أبا عبد الله (ع) :