نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 7 صفحه : 36
..........
و كان علي (عليه السلام) يقول: «يستحبّ للرجل أن يأتي أهله أول ليلة من شهر رمضان، لقول اللّه عزّ و جل أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيٰامِ الرَّفَثُ إِلىٰ نِسٰائِكُمْ، و الرفث المجامعة» [1].
و روى الكليني بإسناده إلى الصادق (عليه السلام) قال: «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): و الذي نفسي بيده لو أنّ رجلا غشي امرأته و في البيت مستيقظ يراهما و يسمع كلامهما و نفسهما ما أفلح أبدا، إن كان غلاما كان زانيا، و إن كانت جارية كانت زانية». [2] و روى الشيخ عن سماعة قال: «سألته عن الرجل ينظر إلى فرج المرأة و هو يجامعها؟ فقال: لا بأس إلّا أنه يورث العمى». [3] و عن عبد اللّه بن سنان: «قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): اتّقوا الكلام عند التقاء الختانين، فإنّه يورث الخرس». [4]
تنبيهات: الأول: المحاق مثلث الميم، و هو ثلاث ليال من آخر الشهر زمان خفاء القمر فلا يرى غدوة و لا عشيّة، لأنّه يطلع مع الشمس فتمحقه. قال أهل اللغة [5]: لليالي الشهر عشرة أسماء: غرر، ثمَّ نفل، ثمَّ تسع، ثمَّ عشر، ثمَّ بيض، ثمَّ درع، ثمَّ ظلم، ثمَّ حنادس، ثمَّ دآدئ، ثمَّ محاق.
[1] الفقيه 3: 303 ح 1455 و الوسائل 14: 91 ب «64» من أبواب مقدمات النكاح، ح 4، و الآية في سورة البقرة: 187.
[2] الكافي 5: 500 ح 2، و الوسائل 14: 94 ب «67» من أبواب مقدمات النكاح، ح 2.
[3] التهذيب 7: 414 ح 1656 و الوسائل 14: 85 ب «59» من أبواب مقدمات النكاح، ح 3.