responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 15  صفحه : 415

[السّادس: اللسان]

السّادس: اللسان و في استئصال الصحيح الدية. و في لسان الأخرس ثلث الدية.

و فيما قطع من لسان الأخرس بحسابه مساحة.

أمّا الصحيح فيعتبر بحروف المعجم، (1) و هي ثمانية و عشرون حرفا.

و في رواية: تسعة و عشرون حرفا. و هي مطّرحة. و تبسط الدية على الحروف بالسّويّة. و يؤخذ نصيب ما يعدم منها. و تتساوى اللسنيّة و غيرها، ثقيلها و خفيفها. و لو ذهبت أجمع، وجبت الدّية كاملة.

و لو صار سريع النطق، أو ازداد سرعة، أو كان ثقيلا فزاد ثقلا، فلا تقدير [فيه]، و فيه الحكومة. و كذا لو نقص، فصار ينقل الحرف الفاسد إلى الصحيح.


قوله: «أما الصحيح فيعتبر بحروف المعجم. إلخ».

(1) المشهور بين الأصحاب اعتبار لسان الصحيح بحروف المعجم، و أنها ثمانية و عشرون حرفا. [و تبسط الدية على الحروف بالسويّة] [1]. و في اعتباره بالحروف في الجملة روايات كثيرة، و إطلاقها منزّل على ما هو المعهود منها، و هو ثمانية و عشرون. و في رواية السكوني [2] تصريح بكونها ثمانية و عشرين.

و الرواية المتضمّنة لكونها تسعة و عشرين هي صحيحة عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «إذا ضرب الرجل على رأسه فثقل لسانه عرضت


[1] من الحجريّتين.

[2] التهذيب 10: 263 ح 1042، الاستبصار 4: 293 ح 1107، الوسائل 19: 275 ب «2» من أبواب ديات المنافع ح 6.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 15  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست