نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 15 صفحه : 325
..........
و روى سماعة بن مهران عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «بعث النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) خالد بن الوليد إلى البحرين، فأصاب بها دماء قوم من اليهود و النصارى و المجوس، فكتب إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إنّي أصبت دماء قوم من اليهود و النصارى فوديتهم ثمانمائة، و أصبت دماء قوم من المجوس و لم تكن عهدت إليّ فيهم عهدا، قال: فكتب إليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إن ديتهم مثل دية اليهود و النصارى، و قال: إنهم أهل الكتاب» [1].
و الرواية الدالّة على أن ديته دية المسلم رواها أبان بن تغلب في الصحيح قال: «دية النصراني و المجوسي دية المسلم» [2]. و روى زرارة عنه (عليه السلام) قال: «من أعطاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ذمّة فديته كاملة» [3].
و الرواية الدالّة على أن دية اليهوديّ و النصراني أربعة آلاف درهم رواها أبو بصير بطريق ضعيف عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «دية اليهوديّ و النصراني أربعة آلاف درهم، و دية المجوسيّ ثمانمائة درهم» [4].
و الشيخ [5]- (رحمه اللّه)- جمع بين الأخبار، بحمل الأخبار الدالّة على