responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 376

واحدة، لم يتضاعف التقدير الشرعي، و رجع في التقاصّ إلى القيمة السوقية، على الأظهر. و كذا ما فوق الجذع من الأسنان (1). و كذا ما عدا أسنان الإبل.

[الثالث: في أسنان الفرائض]

الثالث: في أسنان الفرائض:

بنت المخاض هي التي لها سنة و دخلت في الثانية أي أمّها ماخض بمعنى حامل.


حقة مع دفع أربع شياه، و عن جذعة مع دفع ست، و دفع الحقة عن بنت المخاض (2) مع أخذ أربع شياه، و الجذعة عنها مع أخذ ست، لأن كل سن من الأسنان مساو لما قبله مع الجبر في المصلحة، و مساوي المساوي مساو. و الأجود الوقوف مع المنصوص و هو فرض التفاوت بسن واحدة، و لا يلزم من اجتزائه بعين اجتزاؤه بمساويها.

قوله: «و كذا ما فوق الجذع من الأسنان».

(1) كالثنيّ و هو ما دخل في السادسة، و الرباع و هو ما دخل في السابعة، و السديس و هو ما دخل في الثامنة، و البازل و هو ما دخل في التاسعة. فكل واحد من هذه لا يجزي عن الجذع و لا ما دونه اقتصارا في اجزاء غير الفرض عنه- مع الجبر- على مورد النص. و في اجزاء هذه عن أحد الأسنان الواجبة من غير جبر نظر، من كونه أعلى قيمة غالبا- و من ثمَّ حصل الجبر مع علوّ السن- و من عدم النص و احتمال نقصه في القيمة. و الأصح مراعاة القيمة في الجميع. و كذا الاشكال فيما لو دفع بنت مخاض عن خمس شياه مع قصور قيمتها عنها فإنها تجزي عن ست و عشرين فعن خمس و عشرين أولى، و من خروجه عن المنصوص و نقصه عن قيمة الواجب. بل الإشكال في إجزائها عن شاة واحدة مع نقصها عن قيمتها. و الأصح العدم في الجميع.

قوله: «بنت المخاض. إلخ».

(2) المخاض- بفتح الميم- اسم للحوامل، و هو اسم جنس لا واحد له من لفظه، بل يقال للواحد خلفة بفتح الخاء المعجمة و كسر اللام، و منه سميت بنت المخاض أي بنت ما من شأنها أن تكون حاملا سواء لقحت أو لم تلقح.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست