responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 8  صفحه : 281

______________________________________________________

الجنة » [١].

وروى الكليني في الصحيح ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ـ والظاهر أنه ليث المرادي ـ عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « حدّ الروضة في مسجد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى طرف الظلال ، وحدّ المسجد إلى الأسطوانتين عن يمين المنبر إلى الطريق مما يلي سوق الليل » [٢].

وفي الصحيح ، عن محمد بن مسلم قال : سألته عن حد مسجد الرسول فقال : « الأسطوانة التي عند رأس القبر إلى الأسطوانتين من وراء المنبر عن يمين القبلة وكان من وراء المنبر طريق تمرّ فيه الشاة ويمرّ الرجل منحرفا وكانت ساحة المسجد من البلاط إلى الصحن » [٣].

وفي الصحيح ، عن معاوية بن وهب قال ، قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : هل قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة؟ فقال : « نعم » وقال : « وبيت عليّ وفاطمة عليهما‌السلام ما بين البيت الذي فيه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى الباب الذي يحاذي الزّقاق إلى البقيع » قال : « فلو دخلت من ذلك الباب والحائط مكانه أصاب منكبك الأيسر » ثمّ سمى سائر البيوت » [٤] وعن جميل بن دراج قال ، قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : الصلاة في بيت فاطمة عليها‌السلام مثل الصلاة في الروضة؟ قال : وأفضل » [٥] وعن يونس بن يعقوب قال ، قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : الصلاة في بيت فاطمة عليها‌السلام أفضل أو في الروضة؟ قال : « في بيت فاطمة عليها‌السلام » [٦].


[١] الكافي ٤ : ٥٥٣ ـ ١ ، التهذيب ٦ : ٧ ـ ١٢ ، الوسائل ١٠ : ٢٧٠ أبواب المزار ب ٧ ح ١.

[٢] الكافي ٤ : ٥٥٥ ـ ٦ ، الوسائل ٣ : ٥٤٦ أبواب أحكام المساجد ب ٥٨ ح ٣.

[٣] الكافي ٤ : ٥٥٤ ـ ٤ ، الوسائل ٣ : ٥٤٦ أبواب أحكام المساجد ب ٥٨ ح ١.

[٤] الكافي ٤ : ٥٥٥ ـ ٨ ، الوسائل ٣ : ٥٤٦ أبواب أحكام المساجد ب ٥٧ ح ١.

[٥] الكافي ٤ : ٥٥٦ ـ ١٤ ، الوسائل ٣ : ٥٤٧ أبواب أحكام المساجد ب ٥٩ ح ٢.

[٦] الكافي ٤ : ٥٥٦ ـ ١٣ ، الوسائل ٣ : ٥٤٧ أبواب أحكام المساجد ب ٥٩ ح ١.

نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 8  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست