ما أكيس فلانا
وإنما الكيّس كيّس الآخرة » [١] ورواية الحسن بن الجهم ، عن أبي الحسن عليهالسلام أنه قال : « إن
المقام بالمدينة أفضل من المقام بمكة » [٢] ورواية محمد بن عمرو الزيّات ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من مات
في المدينة بعثه الله عزّ وجلّ من الآمنين يوم القيامة » [٣].
قوله
: ( وتستحب الصلاة بين القبر والمنبر وهو الروضة ).
لا ريب في استحباب
الصلاة في مسجد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لاختصاصه بمزيد الشرف ، ولقول الصادق عليهالسلام في صحيحة معاوية
( بن عمّار : « وأكثر من الصلاة في مسجد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم » [٤] وفي صحيحة معاوية ) [٥] بن وهب قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الصلاة في
مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره إلاّ المسجد الحرام فهو أفضل » [٦].
ويتأكد الاستحباب
في الروضة وهي ما بين القبر والمنبر ، لأنها أشرف بقاع المسجد ، ولقول الصادق عليهالسلام في صحيحة معاوية
بن عمّار : « إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ما بين منبري وبيتي روضة من رياض
[١] الكافي ٤ : ٥٥٧
ـ ٢ ، الوسائل ١٠ : ٢٧٢ أبواب المزار ب ٩ ح ٢.
[٢] الكافي ٤ : ٥٥٧
ـ ١ ، التهذيب ٦ : ١٤ ـ ٢٩ ، الوسائل ١٠ : ٢٧٢ أبواب المزار ب ٩ ح ١.
[٣] الكافي ٤ : ٥٥٨
ـ ٣ ، التهذيب ٦ : ١٤ ـ ٢٨ ، الوسائل ١٠ : ٢٧٢ أبواب المزار ب ٩ ح ٣.
[٤] الكافي ٤ : ٥٥٣
ـ ١ ، التهذيب ٦ : ٧ ـ ١٢ ، الوسائل ١٠ : ٢٦٥ أبواب المزار ب ٥ ح ٢.