آلائه وبلائه وحسن
ما صنع إليك ما قدرت على ذكره ، ثم كبر الله سبعا وهلله سبعا وقل : لا إله إلا
الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ،
ثلاث مرات ، ثم صل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقل : الله أكبر ، الحمد لله على ما هدانا ، والحمد لله
على ما أبلانا ، والحمد لله الحي القيوم ، والحمد لله الحي الدائم ، ثلاث مرات ،
وقل : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، لا نعبد إلا إياه ،
مخلصين له الدين ولو كره المشركون ، ثلاث مرات ، اللهم إني أسألك العفو والعافية ،
واليقين في الدنيا والآخرة ، ثلاث مرات ، اللهم ( آتِنا فِي الدُّنْيا
حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنا عَذابَ النّارِ ) ، ثلاث مرات ، ثم
كبر مائة مرة ، وهلل مائة مرة ، واحمد الله مائة مرة ، وسبح مائة مرة ، وتقول : لا
إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وغلب الأحزاب وحده ، فله الملك وله
الحمد وحده ، اللهم بارك لي في الموت ، وفيما بعد الموت ، اللهم إني أعوذ بك من
ظلمة القبر ووحشته ، اللهم أظلّني في عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ، وأكثر من أن تستودع
ربك دينك ونفسك وأهلك ، ثم تقول استودع الله الرحمن الرحيم ، الذي لا يضيّع ودائعه
: ديني ونفسي وأهلي ، اللهم استعملني على كتابك وسنة نبيك ، وتوفني على ملته ، ثم
أعذني من الفتنة ، ثم تكبر ثلاثا ، ثم تعيدها مرتين ، ثم تكبر واحدة ، ثم تعيدها ،
فإن لم تستطع هذا فبعضه » قال أبو عبد الله عليهالسلام : « وإن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقف على الصفا بقدر ما يقرأ سورة البقرة مترسلا » [١].
قال الصدوق ـ رحمهالله ـ في من لا يحضره
الفقيه بعد أن أورد نحو ذلك : ثم انحدر وقف على المرقاة الرابعة حيال الكعبة وقل :
اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وفتنته ، وغربته ، ووحشته ، وظلمته ، وضيقه ،
وضنكه ، اللهم أظلني في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ، ثم انحدر عن
[١] التهذيب ٥ : ١٤٥
ـ ٤٨١ ، الوسائل ٩ : ٥١٧ أبواب السعي ب ٣ ح ٢ وذيلها في ب ٤ ح ١.