ويستقبل الركن
العراقي. ويحمد الله ويثني عليه وأن يطيل الوقوف على الصفا ، ويكبّر الله سبعا ،
ويهلّله سبعا ، ويقول : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،
يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ـ ثلاثا. ويدعو
بالدعاء المأثور.
وعبيد الله الحلبي
، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « يستحب أن تستقي من ماء زمزم دلوا أو دلوين فتشرب
منه وتصب على رأسك وجسدك ، وليكن ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر » [١].
قوله
: ( وأن يخرج من الباب المقابل للحجر ، وأن يصعد على الصفا ، ويستقبل الركن
العراقي ، ويحمد الله ويثني عليه ، وأن يطيل الوقوف على الصفا ، ويكبّر الله سبعا
، ويهلّل الله سبعا ، ويقول : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله
الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، ثلاثا
، ويدعو بالدعاء المأثور ).
يدل على هذه
الجملة روايات ، منها ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام : « إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حين فرغ من طوافه وركعتيه قال : ابدؤا بما بدأ الله به إن
الله عزّ وجلّ يقول ( إِنَّ الصَّفا
وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ )[٢] قال أبو عبد الله عليهالسلام : « ثم اخرج إلى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو الباب الذي
يقابل الحجر الأسود ، حتى تقطع الوادي وعليك السكينة والوقار ، فاصعد على الصفا
حتى تنظر إلى البيت ، وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود ، فاحمد الله عزّ وجلّ
وأثن عليه ، واذكر من
[١] التهذيب ٥ : ١٤٥
ـ ٤٧٨ ، الوسائل ٩ : ٥١٥ أبواب السعي ب ٢ ح ٤.