responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 7  صفحه : 9

______________________________________________________

هل بالوادي من أنيس؟ فلم تجب ، ثم رجعت إلى الصفا وقالت ، حتى صنعت ذلك سبعا ، فأتاها جبرائيل عليه‌السلام ، فقال لها : من أنت؟ قالت : أنا أم ولد إبراهيم ، فقال : إلى من وكلكم؟ فقالت : أما إذا قلت ذلك فقد قلت له حيث أراد الذهاب : يا إبراهيم إلى من تكلنا؟ فقال : إلى الله عزّ وجلّ ، فقال جبرائيل : لقد وكلكم إلى كاف ، قال : وكان الناس يتجنبون الممر بمكة لمكان الماء ، ففحص الصبي برجله فنبعت زمزم ، ورجعت من المروة إلى الصبي وقد نبع الماء ، فأقبلت تجمع التراب حوله مخافة أن يسيح الماء ، ولو تركته لكان سيحا ، قال : فلما رأت الطير الماء حلقت عليه ، قال : فمر ركب من اليمن ، فلما رأوا الطير حلقت عليه قالوا : ما حلقت إلا على ماء ، فأتوهم فسقوهم من الماء وأطعموهم الركب من الطعام ، وأجرى الله عزّ وجلّ لهم بذلك رزقا ، فكانت الركب تمر بمكة فيطعمونهم من الطعام ويسقونهم من الماء » [١].

الثالث : ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن أحمد بن محمد ، قال : سألت أبا الحسن عليه‌السلام عن الحرم وأعلامه فقال : « إنّ آدم عليه‌السلام لما هبط على أبي قبيس شكى إلى ربه الوحشة ، وأنه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة ، فأنزل الله عليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت ، فكان يطوف بها ، وكان قد بلغ ضوءها موضع الاعلام ، فعلمت الاعلام على ضوئها ، فجعله الله حرما » [٢].

الرابع : ما رواه ابن بابويه في الصحيح ، عن سعيد بن عبد الله الأعرج ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : « إنّ قريشا في الجاهلية هدموا البيت ، فلما أرادوا بناءه حيل بينه وبينهم ، وألقي في روعهم الرعب ، حتى قال قائل منهم : ليأت كل رجل منكم بأطيب ماله ، ولا تأتوا بمال اكتسبتموه من قطيعة رحم أو حرام ، ففعلوا فخلي بينهم وبين بنيانه فبنوه ، حتى انتهوا‌


[١] علل الشرائع : ٤٣٢ ـ ١ ، الوسائل ٩ : ٥١٢ أبواب السعي ب ١ ح ١٠.

[٢] التهذيب ٥ : ٤٤٨ ـ ١٥٦٢ ، الوسائل ٩ : ٣٣٤ أبواب مقدمات الطواف ب ١٣ ح ١.

نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 7  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست