وفي الصحيح ، عن
يونس بن يعقوب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « النفساء تجلس أيام حيضها التي كانت تحيض ، ثم
تستظهر وتغتسل وتصلي » [٢].
وعن مالك بن أعين
، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن النفساء يغشاها زوجها وهي في نفاسها من الدم؟ قال : «
نعم إذا مضى لها منذ يوم وضعت بقدر عدة أيام حيضها ثم تستظهر بيوم فلا بأس بعد أن
يغشاها زوجها ، يأمرها فتغتسل ثم يغشاها إن أحب » [٣].
قال الشيخ في
التهذيب والاستبصار : وقد روينا عن ابن سنان أن أيام النفاس مثل أيام الحيض [٤]. ولم نقف على هذه
الرواية في الكتابين.
ومنها : ما يدل
على أنّ أيام النفاس ثمانية عشر يوما كصحيحة محمد بن مسلم ، قال : قلت لأبي عبد
الله عليهالسلام : كم تقعد النفساء حتى تصلّي؟ قال : « ثماني عشرة سبع عشرة ، ثم تغتسل وتحتشي
وتصلي » [٥].
وصحيحة أخرى له
أيضا عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن النفساء
[١] الكافي ( ٣ : ٩٧
ـ ١ ) ، التهذيب ( ١ : ١٧٥ ـ ٤٩٩ ) ، الاستبصار ( ١ : ١٥٠ ـ ٥١٩ ) ، وفي الوسائل (
٢ : ٦١١ ) أبواب النفاس ب (٣) ح (١) ( بتفاوت في المتن ).
[٢] الكافي ( ٣ : ٩٩
ـ ٥ ) ، التهذيب ( ١ : ١٧٥ ـ ٥٠٠ ) ، الإستبصار ( ١ : ١٥٠ ـ ٥٢٠ ) ، الوسائل ( ٢ :
٦١٣ ) أبواب النفاس ب (٣) ح (٨).