responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 141

ثم يشرج اللبن ،

______________________________________________________

واضرب بيدك على منكبه الأيمن ثم قال : يا فلان ابن فلان قل : رضيت بالله ربّا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمّد رسولا ، وبعليّ إماما ، وتسمي إمام زمانه » [١].

وروى محمد بن مسلم في الحسن ، عن أحدهما عليهما‌السلام قال : « إذا وضع الميت في لحده فقل : بسم الله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، عبدك ابن عبدك نزل بك وأنت خير منزول به ، اللهم افسح له في قبره ، وألحقه بنبيه ، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به. فإذا وضعت عليه اللّبن فقل : اللهم صل وحدته ، وآنس وحشته ، واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه عن رحمة من سواك. وإذا خرجت من قبره فقل : ( إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم ارفع درجته في أعلى عليين ، واخلف على عقبه في الغابرين ، يا ربّ العالمين » [٢].

قوله : ثم يشرج اللبن.

أي : تنضده بالطين وشبهه على وجه يمنع وصول التراب إلى الميت ، وقد أجمع الأصحاب على استحبابه ، ورواه جماعة منهم إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « ثم تضع الطين واللّبن ، فما دمت تضع الطين واللّبن تقول : اللهم صل وحدته ، وآنس وحشته ، وآمن روعته ، واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك ، فإنما رحمتك للظالمين » [٣]. وروي أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لحد رجلا فرأى فرجة فسواها بيده ، ثم قال : « إذا عمل أحدكم عملا فليتقن » [٤].


[١] الكافي ( ٣ : ١٩٦ ـ ٧ ) بتفاوت يسير ، التهذيب ( ١ : ٤٥٧ ـ ١٤٩٠ ) ، الوسائل ( ٢ : ٨٤٤ ) أبواب الدفن ب (٢٠) ح (٦).

[٢] الكافي ( ٣ : ١٩٦ ـ ٦ ) ، التهذيب ( ١ : ٣١٦ ـ ٩٢٠ ) ، الوسائل ( ٢ : ٨٤٥ ) أبواب الدفن ب (٢١) ح (٢).

[٣] التهذيب ( ١ : ٤٥٧ ـ ١٤٩٢ ) ، الوسائل ( ٢ : ٨٤٧ ) أبواب الدفن ب (٢١) ح (٦).

[٤] الكافي ( ٣ : ٢٦٢ ـ ٤٥ ) ، الوسائل ( ٢ : ٨٨٣ ) أبواب الدفن ب (٦٠) ح (١) بتفاوت يسير.

نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست