به ، والقطن لامة
محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم » [١].
ويستحب كونه أبيض
إلاّ الحبرة ، لقول أبي جعفر عليهالسلام : « كفن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في ثلاثة أثواب : برد أحمر حبرة ، وثوبين أبيضين صحاريين »
[٢].
قوله
: وتنثر على الحبرة واللفافة والقميص
ذريرة.
الذريرة : هي
الطيب المسحوق ، قاله في المعتبر [٣] ، والظاهر أنّ المراد به طيب خاص معروف بهذا الاسم الآن في
بغداد وما والاها ، وقال الشيخ في التبيان : هي فتات قصب الطيب ، وهو قصب يجاء به
من الهند كأنه قصب النشاب [٤]. وقال في المبسوط : يعرف بالقمّحة بضم القاف وتشديد الميم
المفتوحة والحاء المهملة [٥].
قال في المعتبر :
وقد اتفق العلماء كافة على استحباب تطييب الكفن بالذريرة [٦] ، ويدل عليه
روايات ، منها : قوله عليهالسلام في رواية عمار الساباطي : « ويجعل على كل ثوب شيئا من
الكافور ، ويطرح على كفنه ذريرة » [٧].
وفي رواية سماعة :
« إذا كفنت الميت فذر على كل ثوب شيئا من ذريرة » [٨].
قال الشيخ في
المبسوط : ويجعل الذريرة أيضا على القطن الذي يوضع على
[١] الكافي ( ٣ :
١٤٩ ـ ٧ ) ، الفقيه ( ١ : ٨٩ ـ ٤١٤ ) ، التهذيب ( ١ : ٤٣٤ ـ ١٣٩٢ ) ، الإستبصار (
١ : ٢١٠ ـ ٧٤١ ) ، الوسائل ( ٢ : ٧٥١ ) أبواب التكفين ب (٢٠) ح (١).