وتكون الحبرة فوق
اللفافة ، والقميص باطنها. ويكتب على الحبرة والقميص والإزار والجريدتين اسمه ،
وأنه يشهد الشهادتين ، وإن ذكر الأئمة عليهمالسلام وعدّدهم إلى آخرهم كان حسنا ، ويكون ذلك بتربة الحسين عليهالسلام ، فإن لم توجد
فبالإصبع. فإن فقدت الحبرة تجعل بدلها لفافة أخرى.
قوله
: ويكتب على الحبرة والقميص والإزار
والجريدتين اسمه ، وأنه يشهد الشهادتين ، وإن ذكر الأئمة : وعدّدهم إلى آخرهم كان
حسنا ، ويكون ذلك بتربة الحسين عليهالسلام
، فإن لم توجد فبالإصبع.
الأصل في هذه
المسألة ما رواه أبو كهمش ، قال : حضرت موت إسماعيل وأبو عبد الله عليهالسلام جالس عنده ، فلما
حضره الموت شد لحييه وغمضه وغطى عليه الملحفة ، ثم أمر بتهيئته ، فلما فرغ من أمره
دعا بكفنه فكتب في حاشية الكفن :إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله [٢].
وزاد الأصحاب في
المكتوب والمكتوب عليه ، ولا بأس به ، وإن كان الاقتصار على ما ورد به النقل أولى.
وذكر المصنف هنا
أن الكتابة تكون بتربة الحسين عليهالسلام ، فإن لم يوجد فبالإصبع ، وقال في المعتبر : إنها تكون
بالطين والماء [٣]. وأسند ما اختاره هنا إلى الشيخين ، والنص خال من تعيين ما
يكتب به ، ولا ريب أنّ الكتابة بتربة الحسين عليه