responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 9  صفحه : 488

«المقصد السابع في الوكالة»

وفيه مطلبان (الأوّل) في أركانها :

______________________________________________________

قوله : «المقصد السابع في الوكالة إلخ»

ترك تعريف الوكالة لظهوره ، قال في التذكرة : الوكالة عقد شرّع للاستنابة في التصرف ، وهي جائزة بالكتاب والسنة والإجماع ، بل بالعقل أيضا [١].

(اما الأول) [٢] فمثل قوله تعالى «فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ) الآية» [٣] (وأما الثاني) [٤] فكثير من طرقهم مثل رواية عروة بن سعيد البارقي ،


[١] إلى هنا عين عبارة التذكرة واما الأول إلى آخر حديث فالظاهر اقتباس الشارح قده من عبارة التذكرة لاختلاف عبارته قده مع عبارة التذكرة (فراجع ج ٢ المقصد السادس في الوكالة).

[٢] في التذكرة : أما الكتاب فقوله تعالى «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها»، فجوّز العمل وذلك بحكم النيابة عن المستحقين ، وقوله تعالى «فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ»، وهذه وكالة وقوله تعالى «اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً»وهذه وكالة.

[٣] الكهف ـ ١٩.

[٤] في التذكرة : واما السنة فما روى العامّة عن جابر بن عبد الله قال : أردت الخروج الى خيبر فأتيت النبيّ صلّى الله عليه وآله وقلت له : اني أريد الخروج الى خيبر ، فقال : إذا لقيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقا فان ابتغى منك آية فضع يدك على ترقوته وروي انه صلّى الله عليه وآله وكلّ عمرو بن أميّة الضميري في قبول

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 9  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست