قوله
: «ولو قال : اشتريت مني إلخ» كون (نعم) إقرارا في جواب من قال مستفهما : (اشتريت مني
واستوهبت؟) ظاهر ، فان معناه نعم اشتريت منك واستوهبت منك ، ولا شك أنه إقرار بأنه
ما كان ملكا له ، بل كان ملكا للمخاطب [١] ، عليه يد متصرفة مشروعة ، فهي ظاهرة في الملكيّة
فيحتمل أن يكون إقرارا بالملكيّة للمخاطب.
وان قلنا : أنه
لم يكن إقرارا بملكيته لم يجب تسليمه اليه ، بل قبول ملكيته بعد دعواه فإنه متصرف
قابل بأنه له من غير منازع ، فلو لم يكن مجرد اليد مفيدا لذلك فلا شكّ في إفادته
مع الدعوى.
قال في التذكرة
: ولو قال : يعني هذا العبد فهو إقرار بعدم ملكيّة القائل له وهل هو إقرار للمخاطب
بالملكيّة؟ إشكال ، لاحتمال أن يكون وكيلا [٢].
ويمكن أن يكون
إقرارا بانضمام ما تقدم ، وأن الأصل عدم التوكيل ، فتأمّل.
وكذا قوله :
ملكت هذه الدار من فلان ، أو غصبتها منه ، فان معناه كانت في يده ، بل كانت ملكه
لما مرّ فتأمل فيه ، فيجب التسليم كما تقدم.
قال في التذكرة
: ولو قال : ملكت هذه الدار من زيد فهو إقرار بالملكيّة لزيد على اشكال. [٣].
بخلاف [٤] ان قال : تملكتها على يده ، فإنه ظاهر في ان ملكيته حصل
بمدخليته ،