الحج ، وبها أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله ، والفضل فيها ولا نأمر
الناس الّا بها [١] وصحيحته عنه عليه السّلام [٢] في سبب نزول (فمن تمتّع) [٣] ، حيث دل على وجوب التمتّع على كل من لم يسق الهدى.
وما في صحيحة
الحلبي ، فليس لأحد الّا ان يتمتّع ، لانّ الله أنزل في كتابه ، وجرت به السنة من
رسول الله صلّى الله عليه وآله [٤].
وصحيحة أخرى
عنه (عليه السّلام) قال : سئلت أبا عبد الله عليه السّلام ، عن الحج؟ فقال : تمتّع
، ثم قال : انّا إذا وقفنا بين يدي الله تعالى. قلنا يا ربّنا أخذنا بكتابك ، وقال
الناس : رأينا رأينا ، ويفعل الله بنا وبهم ما أراد [٥] ومثلها رواية ليث المرادي [٦].
وصحيحة معاوية [٧] وفي رواية أخرى ، عليك بالتمتع [٨] ورواية صفوان الجمّال عن ابى عبد الله عليه السّلام ،
قال : من لم يكن معه هدى وأفرد رغبة عن المتعة ، فقد رغب عن دين الله [٩].
وقال الشيخ في
التهذيب : وامّا ما ورد في فضل المتعة في الحجّ فهو أكثر من ان يحصى ، مثل صحيحة
صفوان ، عن ابى عبد الله عليه السّلام (في حديث)
[١] الوسائل الباب ١
من أبواب أقسام الحج الرواية ١.
[٢] الوسائل الباب ٣
من أبواب أقسام الحج الرواية ١.