(يح) الصدقة
على بنى هاشم أفضل من غيرهم خصوصا العلويّون لشرفهم على غيرهم (وذكر الروايات
المتقدمة في ثواب صلتهم) [١].
(يط) يحرم على
المعطى كفران النعمة [٢] وينبغي له الثناء على المنعم ، فان شكر المنعم واجب
عقلا ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أتى عليه المعروف فليكافئ به وان
عجز فليثن عليه ، وان لم يفعل فقد كفر النعمة [٣].
وفيه دلالة على
استحباب عوض الهدايا.
وقال الصادق
عليه السلام : لعن الله قاطع سبيل المعروف ، قيل : وما قاطع سبيل المعروف؟ قال :
الرجل يصنع له المعروف فيكفره ، فيمنع صاحبه من ان يصنع ذلك الى غيره ، ولا ينبغي
ذلك للصاحب [٤] ـ وهو ظاهر.
أكثر ما يعطى؟ قال :
أربعة دوانيق) الوسائل باب ٢١ حديث ٣ و ٤ من أبواب الصدقة.
[١] لاحظ الوسائل باب
١٧ من أبواب فعل المعروف من كتاب الأمر بالمعروف.