responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 3  صفحه : 344

.................................................................................................

______________________________________________________

السجود اخفض من الركوع ، ولا يدور إلى القبلة ، ولكن أينما دارت (به ئل) دابة ، غير انه يستقبل القبلة بأول تكبيرة حين يتوجه [١] وغير ذلك من الاخبار الصحيحة في ذلك.

قال المصنف في المنتهى : لو هرب من العدو أو من السبع ، أو من الحريق ، أو من السيل أو ما أشبهه ، بحيث لا يمكنه التخلص بدون الهرب ، فله ان يصلى صلاة شدة الخوف في حال هربه ، سواء خاف على نفسه أو أهله أو ماله.

ومعلوم ان صلاة شدة الخوف مقصورة ، على انه قال قبله : قال بعض علمائنا : التقصير في عدد الركعات انما يكون في صلاة الخوف من العدو ، أو السفر ، واما غير هما فلا ، فالخائف من السبع وشبهه يتيمم عنده ، وفيه تردد ، وفي الواقع موضع التردد ، لعدم دليل قوي إلا صحيحة زرارة ، مع عدم التصريح فيها بالعموم ، واحتمال كون المراد خوف العدو ، فإنه متعارف ومتداول : وعدم صراحة قوله (يصلى صلاة المواقفة) في تقصير العدد. والتردد ، في المال أكثر ، فإنه يبعد صيرورته سببا لذلك ، مع انه ما صرح به غير المصنف على ما رأيت مع تردده فيه ، وفي أعظم منه ، الا ان يقيد بالمال الذي يخاف بهلاكه هلاك النفس.

ونقل عن بعض الأصحاب لا قصر مع الخوف بدون السفر أصلا ، كأنه يجعله من خصائصه صلى الله عليه وآله ، هذا إذا لم يكن صلى الله عليه وآله حال نزولها مقصرا.

والبعض الأخر يقول : ان صليت جماعة قصرت ، والا فلا ، فنظر الى ان التأسي مخصوص بما فعله (ص) وما فعل القصر في الخوف إلا جماعة.

وقد عرفت دليل غيره ، وان خصوصية الجماعة غير معلوم المدخلية ، ولا يبعد كونه رخصة في الخوف فقط ، فيتخير ، فيمكن الاحتياط ، ولكن غير معلوم ان القائل به ، يقول به ، بل ظاهره انه عزيمة.


[١] الوسائل باب (٣) من أبواب صلاة الخوف والمطاردة حديث : ٨

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 3  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست