عينيه في الصلاة [١] وما يدل على النظر بينهما [٢] ويمكن التخيير ، واختاره في المنتهى ، ونقله عن الشيخ
أيضا ، ان لم ينظر فيغمض ، وحمل خبر مسمع على غير حال الركوع ، والجواز.
وان النقل [٣] عن الامام لا يجب ، بل يكفى النقل عن الناقل عنه مع
وجوده : وعدم النية لفظا ، بل عدم الدقة ، واشتراط الأمور فيها ، فتأمل : وملاحظة
الوجه في الأفعال حيث ترك التعليم على ذلك الوجه : واعتبار كتاب حريز ونقله ، وغير
ذلك من الاحكام.
مثل ، عدم وجوب
العلم بمنافيات الصلاة وأحكام الشكوك ، وعدم توقف صحة الصلاة عليه : وجواز الصلاة
من غير سبب ، وفي مطلق الوقت : وفعلها ليعلم انها صحيحة أم لا ، وكذا فعلها
للتعليم ، فتأمل.
وحسنة وصحيحة
زرارة فيهما عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك
بالأخرى ، دع بينهما فصلا إصبعا أقل (من ـ يب) ذلك إلى شبر أكثره واسدل منكبيك ،
وأرسل يديك ، ولا تشبك أصابعك ، ولتكونا على فخذيك قبالة ركبتيك ، وليكن نظرك الى (في
ـ يب) موضع سجودك ، فإذا ركعت فصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر ، وتمكن
راحتيك من ركبتيك ، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى ، وبلع (بلغ ـ يب)
بأطراف أصابعك عين الركبة ، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك ، فإن (فإذا ـ كا)
وصلت أطراف أصابعك في ركوعك الى ركبتيك اجزءك ذلك : وأحب ان تمكن كفيك من ركبتيك ،
فتجعل أصابعك في عين الركبة وتفرج بينهما ، وأقم صلبك ، ومد عنقك ، وليكن نظرك الى
ما بين قدميك : فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير وخر ساجدا ، وابدء بيديك
فضعهما على الأرض قبل ركبتيك ، تضعهما معا ، ولا تفترش ذراعيك افتراش